أخبارمؤتمرات علمية

معامل أرسيف.. أول مقياس للمنتج الأكاديمي العربي وفق معايير عالمية

[:ar]
جانب من حفل تدشين المؤتمر – مواقع التواصل

أطلقت قاعدة البيانات الأكاديمية والعلمية الأضخم في العالم العربي (معرفة للمجلات الأكاديمية والبحثية العربية)، أول مقياس من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية، ووسمته بـمبادرة معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF.

المبادرة انطلقت الأحد 16 ديسمبر كانون الأول 2018، خلال ندوة وحفل إشهار من العاصمة الأردنية عمّان، حيث قدمت معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF كخطوة ضخمة في إعادة الاعتبار للبناء المعرفي والبحثي الأكاديمي العربي.

وقال مؤسس ورئيس المبادرة أ.د. سامي الخزندار، في تصريح، إن إطلاق معامل التأثير والاستشهاد للجامعات العربية يشكل خطوة أولى لإعادة الاعتبار للمنتج العلمي والمعرفي العربي، بعد أن كان ضرورة ملحة في ظل تباين الأجندات البحثية، وتراجع حضور العربي منها في المشهد العلمي العالمي.

وبيّن الخزندار، أن معامل أرسيف (ARCIF) عبارة عن مقياس إقليمي بمعايير عالمية، قادرة على تقييس الأهمية النسبية للمجلات العلمية والأكاديمية الصادرة عن الجامعات والهيئات العلمية العربية، سواء باللغة العربية أو بالعربية ولغة أخرى.

ورأى د. الخزندار أن معامل أرسيف (ARCIF) يقدم حلاً بمعايير علمية لإشكالية التهميش الوجودي، المعرفي والحضاري، للمنتج الأكاديمي العربي، الناتج عن هيمنة مؤسستين غربيتين (مطلوب اسم المؤسستين والجنسية مع تفعيل رابطي موقعيهما)، بشكل أساسي، على معايير التصنيف العالمية ومؤشرات قياس الإنتاج العلمي المنشور.

وفي ندوة نُظمت على هامش حفل الإشهار وجاءت بعنوان تحسين تصنيف الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، قدم الخزندار، تصورات لما سيكون عليه الواقع الأكاديمي عقب إطلاق معامل أرسيف (ARCIF)، سواء لجهة إعادة الاعتبار للمنتج العلمي العربي ودوره في المشهد الكلي للأمة، أو لجهة إعادة التعريف بالمعرفة العربية.

وقال إن واحدة من التحديات أمام الجهد الأكاديمي العربي هي غياب الثقة بما ننتج، ما استدعى آلية لتقييمه وقياسه بشكل علمي ووفق المعايير العالمية المتبعة، الأمر الذي يوفره معامل أرسيف (ARCIF).

بدوره، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية أ.د. خميس حميدي، في كلمة خلال الندوة، إن جهود تخليق مؤشرات القياس الأكاديمية تشكل أرضية لتحسين مستوى وترتيب الجامعات العربية عالميا، وهو أمر تستدعيه الضرورة الأكاديمية.

وبيّن د. حميدي أن مبادرة معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF أحْيت الآمال بإضافة عربية للجهد الإنساني العالمي، ووفق معايير صارمة، وتأتي في وقت تكون فيه المؤسسات الأكاديمية والعاملون فيها بأمسّ الحاجة لهذا النوع من المقاييس، لتحسين ترتيبها على المؤشرات الدولية، وبين نظيراتها العالمية.

أما نائب رئيس الجامعة الأردنية أ.د. أحمد مجدوبة، فتوقف في مطالعته لـ معامل أرسيف ARCIF، عند آليات القياس وأهميتها في التقييم، وقال إن التصنيفات أصبحت حقيقة واقعة ومؤشرا على جودة الأداء، مع الإقرار بعجزها أمام الجهد الكلي المبذول في المؤسسات الأكاديمية العربية، بيد أن هذا لا ينتقص من أهميتها المطلقة.

ورأى د. مجدوبة أن ما يقلق الجامعات العربية هو غياب المنتَج العربي عن الرؤية، فالجامعات التي تتصدر المؤشرات هي تلك التي تنشر منتجها باللغة الإنجليزية، وبعبارة أخرى، هي الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية.

وزاد أ.د. مجدوبة أن ما يزيد عن نصف المنتج الأكاديمي العربي غير مدرج على المقاييس العالمية، ما يجعل وجود مقياس عربي ضرورة واجبة، وأولوية لتطور المشهد الأكاديمي العربي، إذ أنه يبرز دور هذه المؤسسات ويقدمها في المشهد العالمي.

وقدمت المديرة التنفيذية لمركز الأسكوا للتكنولوجيا ريم النجداوي، في كلمة خلال الندوة وحفل الإشهار، رؤية واسعة عما تعانيه المنطقة العربية من تحديات متعددة ومعقدة، ما فرض جملة من البرامج المتخصصة لتطوير المحتوى العربي، في استجابة للتحديات، ولتجاوزها إلى أفق أكثر أملاً وتمكينا لشعوب المنطقة العربية.

ولفتت النجداوي إلى حلقة مفقودة بين الجامعات والبحوث والمجتمع في المنطقة العربية، مستعرضة نتائج تقرير أعده مركز الأسكوا للتكنولوجبا بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، كشف النقاب عن غياب ثقافة البحث المجتمعي للتعرف على الاحتياجات الملحة، وضعف الربط بين الحاجات المجتمعية وأهداف البحوث.

وأشارت النجداوي إلى تطرق التقرير لـ سياسات الترقية، مبينة أنها في معظم الجامعات تركز على النشر في المجلات العالمية المحكّمة، ولا تعطي قيمة لعلاقة البحوث الجامعية بتلبية الاحتياجات المجتمعية.

وأعربت النجداوي عن تطلع الأسكوا إلى العمل والتعاون مع قاعدة بيانات معرفة ومؤشراتها، وكذلك المؤسسات الأكاديمية المرموقة، في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبما يساهم في تطوير المجتمع العلمي العربي، وتوجيه الأبحاث لمعالجة القضايا الملحة للمنطقة، وتوفيرها باللغة العربية.

من جانبه، توقف ممثل مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية د. آناس بوهلال، في كلمة، عند أهمية المؤشرات في تقييم الجامعات العربية والمنتجات الأكاديمية والبحثية الصادرة عنها، معتبرا إطلاق معامل أرسيف ARCIF مبادرة تستحق الاهتمام.

ورأى د. بوهلال أهمية كبرى لمؤشرات القياس الأكاديمية، في إعادة الاعتبار للمنتج البحثي العربي، داعيا إلى تكامل الجهود في سبيل تحقيق الغايات العليا.

وينظر بو هلال إلى أنموذج تكاملي في التعامل مع المشهد الأكاديمي العربي ونظيره الغربي، بدلا من المقاربة التنافسية، وهو – بحسبه – تكامل معرفي إنساني، إذ لا يمكن الفصل بينهما على الصعيد الإنساني.

وقدم مستشار مُعامل أرسيف ARCIF د. نجيب الشربجي عرضاً للجهود المبذولة للخروج بمعامل التأثير أرسيف، مبيناً أنها استندت إلى كم ضخم من البيانات التي اشتغلت عليها قاعدة بيانات معرفة، وهي الأضخم في العالم العربي.

وزاد الشربجي أنه تم العمل على جمع ودراسة بيانات ما يزيد عن 4000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، منشورة باللغة العربية، أو الإنكليزية أو الفرنسية أو متعددة اللغات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية.

وأشار الشربجي أن تحليل البيانات أظهر طبيعة مشكلات الدوريات العلمية العربية، وتأثيرها على المشروع ونوع وحجم التحديات التي يمكن أن يواجها، ومن ثم كيفية التعامل معها ومعالجتها.

ويعكس معامل التأثير أرسيف – وفق الشربجي – مدى ارتباط الأبحاث الجديدة بالأبحاث التي نشرت سابقاً، والاستشهاد بها ضمن فترة زمنية معينة، ما يعكس متوسط العدد السنوي من الاستشهادات لمقالات نشرت مؤخراً في مجلة ما، وذلك وفق معادلات حسابية معتمدة لدى مؤشرات عالمية.

ويشمل معامل أرسيف ARCIF بيانات ونتائج 60 تخصص أكاديمي متداخل ومتفرد، موزعة على 18 دولة عربية، ويوفرها من مصادرها الأصلية، وضمن معايير شفافة.

وتتنوع أشكال البيانات في معامل أرسيف ARCIF وطرق عرضها، إذ يتم تقديمها عبر عرض عام للاقتباسات، وعبر مقارنة بين المجلات، وكذلك بيانات المؤلفين، وصولا إلى تقرير النتائج، ووفق معايير عالمية. وشهدت الجلسة الختامية للندوة الدولية وحفل الإشهار عرضاً مختصرا للتقرير السنوي لمعامل التأثير أرسيف ARCIF للعام 2018، وذلك استعداداً لإعلانها بشكل تفصيلي، إذ استطاعت 362 دورية ومجلة أكاديمية محكّمة عربية من أصل 4000 مجلة اجتياز 31 معيارا مخصصة لاختيار المجلات واعتمادها.

[:en]
جانب من حفل تدشين المؤتمر – مواقع التواصل

أطلقت قاعدة البيانات الأكاديمية والعلمية الأضخم في العالم العربي (معرفة للمجلات الأكاديمية والبحثية العربية)، أول مقياس من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية، ووسمته بـمبادرة معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF.

المبادرة انطلقت الأحد 16 ديسمبر كانون الأول 2018، خلال ندوة وحفل إشهار من العاصمة الأردنية عمّان، حيث قدمت معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF كخطوة ضخمة في إعادة الاعتبار للبناء المعرفي والبحثي الأكاديمي العربي.

وقال مؤسس ورئيس المبادرة أ.د. سامي الخزندار، في تصريح، إن إطلاق معامل التأثير والاستشهاد للجامعات العربية يشكل خطوة أولى لإعادة الاعتبار للمنتج العلمي والمعرفي العربي، بعد أن كان ضرورة ملحة في ظل تباين الأجندات البحثية، وتراجع حضور العربي منها في المشهد العلمي العالمي.

وبيّن الخزندار، أن معامل أرسيف (ARCIF) عبارة عن مقياس إقليمي بمعايير عالمية، قادرة على تقييس الأهمية النسبية للمجلات العلمية والأكاديمية الصادرة عن الجامعات والهيئات العلمية العربية، سواء باللغة العربية أو بالعربية ولغة أخرى.

ورأى د. الخزندار أن معامل أرسيف (ARCIF) يقدم حلاً بمعايير علمية لإشكالية التهميش الوجودي، المعرفي والحضاري، للمنتج الأكاديمي العربي، الناتج عن هيمنة مؤسستين غربيتين (مطلوب اسم المؤسستين والجنسية مع تفعيل رابطي موقعيهما)، بشكل أساسي، على معايير التصنيف العالمية ومؤشرات قياس الإنتاج العلمي المنشور.

وفي ندوة نُظمت على هامش حفل الإشهار وجاءت بعنوان تحسين تصنيف الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، قدم الخزندار، تصورات لما سيكون عليه الواقع الأكاديمي عقب إطلاق معامل أرسيف (ARCIF)، سواء لجهة إعادة الاعتبار للمنتج العلمي العربي ودوره في المشهد الكلي للأمة، أو لجهة إعادة التعريف بالمعرفة العربية.

وقال إن واحدة من التحديات أمام الجهد الأكاديمي العربي هي غياب الثقة بما ننتج، ما استدعى آلية لتقييمه وقياسه بشكل علمي ووفق المعايير العالمية المتبعة، الأمر الذي يوفره معامل أرسيف (ARCIF).

بدوره، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية أ.د. خميس حميدي، في كلمة خلال الندوة، إن جهود تخليق مؤشرات القياس الأكاديمية تشكل أرضية لتحسين مستوى وترتيب الجامعات العربية عالميا، وهو أمر تستدعيه الضرورة الأكاديمية.

وبيّن د. حميدي أن مبادرة معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF أحْيت الآمال بإضافة عربية للجهد الإنساني العالمي، ووفق معايير صارمة، وتأتي في وقت تكون فيه المؤسسات الأكاديمية والعاملون فيها بأمسّ الحاجة لهذا النوع من المقاييس، لتحسين ترتيبها على المؤشرات الدولية، وبين نظيراتها العالمية.

أما نائب رئيس الجامعة الأردنية أ.د. أحمد مجدوبة، فتوقف في مطالعته لـ معامل أرسيف ARCIF، عند آليات القياس وأهميتها في التقييم، وقال إن التصنيفات أصبحت حقيقة واقعة ومؤشرا على جودة الأداء، مع الإقرار بعجزها أمام الجهد الكلي المبذول في المؤسسات الأكاديمية العربية، بيد أن هذا لا ينتقص من أهميتها المطلقة.

ورأى د. مجدوبة أن ما يقلق الجامعات العربية هو غياب المنتَج العربي عن الرؤية، فالجامعات التي تتصدر المؤشرات هي تلك التي تنشر منتجها باللغة الإنجليزية، وبعبارة أخرى، هي الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية.

وزاد أ.د. مجدوبة أن ما يزيد عن نصف المنتج الأكاديمي العربي غير مدرج على المقاييس العالمية، ما يجعل وجود مقياس عربي ضرورة واجبة، وأولوية لتطور المشهد الأكاديمي العربي، إذ أنه يبرز دور هذه المؤسسات ويقدمها في المشهد العالمي.

وقدمت المديرة التنفيذية لمركز الأسكوا للتكنولوجيا ريم النجداوي، في كلمة خلال الندوة وحفل الإشهار، رؤية واسعة عما تعانيه المنطقة العربية من تحديات متعددة ومعقدة، ما فرض جملة من البرامج المتخصصة لتطوير المحتوى العربي، في استجابة للتحديات، ولتجاوزها إلى أفق أكثر أملاً وتمكينا لشعوب المنطقة العربية.

ولفتت النجداوي إلى حلقة مفقودة بين الجامعات والبحوث والمجتمع في المنطقة العربية، مستعرضة نتائج تقرير أعده مركز الأسكوا للتكنولوجبا بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، كشف النقاب عن غياب ثقافة البحث المجتمعي للتعرف على الاحتياجات الملحة، وضعف الربط بين الحاجات المجتمعية وأهداف البحوث.

وأشارت النجداوي إلى تطرق التقرير لـ سياسات الترقية، مبينة أنها في معظم الجامعات تركز على النشر في المجلات العالمية المحكّمة، ولا تعطي قيمة لعلاقة البحوث الجامعية بتلبية الاحتياجات المجتمعية.

وأعربت النجداوي عن تطلع الأسكوا إلى العمل والتعاون مع قاعدة بيانات معرفة ومؤشراتها، وكذلك المؤسسات الأكاديمية المرموقة، في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبما يساهم في تطوير المجتمع العلمي العربي، وتوجيه الأبحاث لمعالجة القضايا الملحة للمنطقة، وتوفيرها باللغة العربية.

من جانبه، توقف ممثل مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية د. آناس بوهلال، في كلمة، عند أهمية المؤشرات في تقييم الجامعات العربية والمنتجات الأكاديمية والبحثية الصادرة عنها، معتبرا إطلاق معامل أرسيف ARCIF مبادرة تستحق الاهتمام.

ورأى د. بوهلال أهمية كبرى لمؤشرات القياس الأكاديمية، في إعادة الاعتبار للمنتج البحثي العربي، داعيا إلى تكامل الجهود في سبيل تحقيق الغايات العليا.

وينظر بو هلال إلى أنموذج تكاملي في التعامل مع المشهد الأكاديمي العربي ونظيره الغربي، بدلا من المقاربة التنافسية، وهو – بحسبه – تكامل معرفي إنساني، إذ لا يمكن الفصل بينهما على الصعيد الإنساني.

وقدم مستشار مُعامل أرسيف ARCIF د. نجيب الشربجي عرضاً للجهود المبذولة للخروج بمعامل التأثير أرسيف، مبيناً أنها استندت إلى كم ضخم من البيانات التي اشتغلت عليها قاعدة بيانات معرفة، وهي الأضخم في العالم العربي.

وزاد الشربجي أنه تم العمل على جمع ودراسة بيانات ما يزيد عن 4000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، منشورة باللغة العربية، أو الإنكليزية أو الفرنسية أو متعددة اللغات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية.

وأشار الشربجي أن تحليل البيانات أظهر طبيعة مشكلات الدوريات العلمية العربية، وتأثيرها على المشروع ونوع وحجم التحديات التي يمكن أن يواجها، ومن ثم كيفية التعامل معها ومعالجتها.

ويعكس معامل التأثير أرسيف – وفق الشربجي – مدى ارتباط الأبحاث الجديدة بالأبحاث التي نشرت سابقاً، والاستشهاد بها ضمن فترة زمنية معينة، ما يعكس متوسط العدد السنوي من الاستشهادات لمقالات نشرت مؤخراً في مجلة ما، وذلك وفق معادلات حسابية معتمدة لدى مؤشرات عالمية.

ويشمل معامل أرسيف ARCIF بيانات ونتائج 60 تخصص أكاديمي متداخل ومتفرد، موزعة على 18 دولة عربية، ويوفرها من مصادرها الأصلية، وضمن معايير شفافة.

وتتنوع أشكال البيانات في معامل أرسيف ARCIF وطرق عرضها، إذ يتم تقديمها عبر عرض عام للاقتباسات، وعبر مقارنة بين المجلات، وكذلك بيانات المؤلفين، وصولا إلى تقرير النتائج، ووفق معايير عالمية. وشهدت الجلسة الختامية للندوة الدولية وحفل الإشهار عرضاً مختصرا للتقرير السنوي لمعامل التأثير أرسيف ARCIF للعام 2018، وذلك استعداداً لإعلانها بشكل تفصيلي، إذ استطاعت 362 دورية ومجلة أكاديمية محكّمة عربية من أصل 4000 مجلة اجتياز 31 معيارا مخصصة لاختيار المجلات واعتمادها.

[:]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى