انطلقت عن بُعد فعاليات المؤتمر الدولي الثالث، الذي تنظمه كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية مساء الخميس 2 أبريل 2021، تحت عنوان «الفنون والجائحة واقع وتحديات» بمشاركة باحثين من الأردن، ومصر، ولبنان، وتونس، والعراق، بهدف تسليط الضوء على مستقبل الفن في ظل التحوّلات التي فرضتها جائحة كورونا، ودور الفنون في التوعية خلال الجائحة.
وناقش المؤتمر -الذي افتتحه عن بُعد عميد الكلية الدكتور الأردني رامي حداد- أساليب وتحديات تدريس الفنون، ونتائج الجائحة على الحراك الفني، والأعمال الفنية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الخلوية في الحراك الفني خلال الجائحة وما بعده.
وقال حداد في كلمة الافتتاح إن الفن انعكاس حقيقي لثقافة المجتمع، بكل تأثيراته الأساسية في حياة الفرد من شتى الجوانب النفسية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية، فيما أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور الأردني محمد نصار، أن المؤتمر يمثل نقطة التقاء الباحثين والعلماء من مختلف الجامعات العربية، ويسعى لتوحيد الجهود لخدمة البحث العلمي وتبادل الآراء والأفكار العلمية للوصول إلى توصيات وحلول مقترحة للتحديات والمشاكل التي تواجه الفنون خلال الجائحة.
ومن لبنان، قال الأب المسيحي الدكتور يوسف طنوس، إن الحركة الفنية المعاصرة تأثرت بأزمة كورونا، وإن الفن يعد مجالا للتنفيس ونشر الوعي بين أفراد المجتمع ودعمهم نفسياً لتخطي تداعيات الجائحة وما تتركه من ضغط نفسي.
وأقيم على هامش المؤتمر، معرضا افتراضيا بمشاركة 40 فنانا عالميا من 17 دولة، من بينهم رئيسة المركز الفني العربي، كريمة غانم، والمستشارة الثقافية نعيمة أشركوك، ورئيس النقابة المغربية للفن التشكيلي والتصوير الفوتغرافي، عفيف بناني، والفنانون التشكيليون العرب محمد خصيف، يوسف سعدون، شفيق الزوكاري، عثمان شملاني.
كما شارك في هذه المؤتمر من السويد الكاتب العراقي وعضو اتحاد الأدباء بالسويد، حمودي عبد محسن، ومن إنجلترا، الفنان الفوتغرافي والمؤلف والملحن رزق كيران، ومن فرنسا الفنانة التشكيلية ماريا قرمدي.