إصدارات

“ثورة مصر بين مسارين”.. دراسة مقارنة بين المسار الثوري والمضاد له


أطلقت مؤسسة “وعي” للبحث والتنمية إصدارها الجديد الذي يحمل عنوان (ثورة مصر بين مَسَارَينِ.. المسار الثوري والمسار المضاد له: نماذج مقارنة من عهدي مرسي والسيسي خلال المدة من 2012 – 2016)، ويتناول مقارنة تتبعيَّة للمسارين: المسار الثوري، والمسار المضاد له من خلال نماذج من عهدي مرسي، والسيسي تمثل مظاهر عملية لِمُخْرَجَاتِ كل مسار.

وقدم للإصدار المدير العام للمؤسسة البروفيسور محمد فريد الشيال أستاذ التاريخ الإسلامي بالجامعات البريطانية، الذي أكد أن هذه الدراسة أُنْجِزَتْ ومؤسسةُ وعيٍّ كانت لا تزال تحت التأسيس، معتبرًا أنها “دراسة ذات أهمية عالية في تنوير القارئ العربي بصناعة الحدث، وتتكامل مع جهود أخرى تمثل حلقات متواصلة من الوعي والتنوير”.

أبواب الإصدار:

الاقتصاد المصري بين عهدي مرسي والسيسي.. مقارنات دراسة “مصر بين مسارين”

مصر بين الميدان والزنزانة.. الحقوق والحريات في دراسة “مصر بين مسارين”

من الاختناق إلى التشبع.. سرديَّة الفساد في دراسة “مصر بين مسارين”

الخط الذي لم يعد أحمرًا.. المرأة في دراسة “مصر بين مسارين”

من الميادين إلى الزنازين.. محور الشباب في دراسة “مصر بين مسارين”

معلومات الإصدار

ورصدت الدراسة المسارين اللَّذينِ تجاذبا الثورة منذ انطلاقها: المسار الثوري الذي يضم شركاء الثورة المصرية ومؤيديها، والمسار المضاد له الذي يضم القوى المعادية لها داخليًّا وخارجيًّا، ممثلا فيما يسمى بـ”الدولة العميقة” ومظاهرها الطافية على سطح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية مثل المجلس العسكري، وأجهزة الدولة القمعية، ونظام مبارك، وشبكات الفساد مدعومة بأموال القوى الإقليمية الرجعية.

وبُنيت الدراسة بناءً منهجيًّا، بدأ بتمهيد يشرح أبعاد الدراسة المقارنة، ومصادرها وضوابطها القياسية المعيارية في مقارنة بين المسارين ومآل كل مسار، ثم عرض مقارِن للمسارين من خلال بعض القضايا والأحداث والمواقف، ثم مآلات المسارين من الناحية الموضوعية.

وبحسب القائمين على الدراسة، فإنها تهدف إلى التوعية بحقائق الصراع بين مساري الثورة والانقلاب بلغة مبنية على الأرقام والإحصاءات المتعلقة بالحالة المصرية قام بها متخصِّصون في مراكز علمية ودراسات ميدانية وخلاصات للمنظمات الدولية المعْتَبَرَة في الاقتصاد والسياسة وحقوق الإنسان وغيرها.

واعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر المتنوعة، والدراسات النظرية والميدانية التي تناولت الحالة المصرية بكافة تفاصيلها خلال مراحل الثورة المختلفة، واشتملت على إحصاءات ومقارنات وتحليلات نقدية لخبراء ومختصين، ومنها التقارير الاقتصادية مثل: تقارير البنك المركزي المصري والبنك الدولي والاتحاد الأوربي ومجلة الإيكونومست ،وتقارير وزارة التنمية الإدارية بمصر، والجهاز المركزي للمحاسبات، ومنظمات حقوق الإنسان، وجهاز التعبئة والإحصاء، والتقارير الوثائقية والكتب الدورية، وتحليل الخطابات والبيانات السياسية والاقتصادية الصادرة عن الجهات ذات العلاقة، وغيرها من المصادر.

مؤسسة “وعي” للبحث والتنمية هي مؤسسة أكاديمية مستقلة تهتم بالعلوم والفنون والآداب وتشمل العديد من التخصصات المتعلقة بتنمية الوعي الفردي والجمعي، وتعتمد التحليل والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في القضايا العلمية والسياسية والاقتصادية وغيرها؛ مع التركيز على التأريخ والتوثيق والرصد، لتشمل ثلاثة محاور: ثقافي وفني وتاريخي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى