سنة 1931 وُجد جثمان رجل أمريكي أسود مقتولا على سكة القطار بمدينة “لانسنغ” بولاية ميتشغان الأمريكية، ووجهت عائلته أصابع الاتهام إلى مجموعة عنصرية متطرفة، ثم دخلت زوجته مصحة للأمراض العقلية بسبب معاناتها من فقدان زوجها، فتفرق الأبناء في مراكز الرعاية الاجتماعية.
أحد هؤلاء الأبناء، وفي تلك الظروف القاحلة المشحونة بالعنصرية والظلم المجتمعي المقنن في الولايات المتحدة الأمريكية، هو مالكوم ليتل، الذي سيصبح بعد سنوات من تلك الواقعة أبرز أميركي أفريقي مناضل من أجل العدل والمساواة.